في واحدة من أطرف خرجات اتصالات الجزائر أكدت وزيرة البريد وتكنولوجيات الإعلام والإتصال هدى إيمان فرعون أن مؤسسة إتصالات الجزائر تعمل على تزويد مالي بالأنترنت بعد التوقيع المرتقب لإتفاقية تجارية بين الجزائر ومالي في شهر فيفري المقبل، وهذا بعد أن كانت إتصالات الجزائر قد أجرت تجارب ناجحة في العاصمة المالية باماكو.
وستوقع كل من إتصالات الجزائر وشركة Sotelma-Malitel المالية على اتفاقية خلال شهر فيفري المقبل لإرسال أول قمر صناعي يمد مالي بخدمات الأنترنت، وستقوم إتصالات الجزائر بتزويد مالي بالأنترنت عبر الأقمار الصناعية في انتظار استكمال خطوط الألياف البصرية.
وتعمل الجزائر من خلال شركة إتصالات الجزائر أيضا على تزويد دول شمال وغرب ووسط إفريقيا بشبكة الألياف البصرية بدعم من البنك الإفريقي للتنمية.
وما يلفت إنتباهنا عزيزي القارئ هو هل أصبحنا فعلا قوة عظمة في انترنت إلى درجة تصديرها إلى دول الأخرى نحن المواطنون الجزائرين البسطاء لازلنا نعاني الأمرين من سرعة تدفق الانترنت و سعرها الجد غالي كيف لا و إن قارنا خدمة إتصالات الجزائر بالدول المجاورة كاتونس والمغرب فالمجال للمقارنة لا من حيث السرعة و السعر أو حتى مصلحة الزبائن فهذه الأخيرة في حالة لا يرثى لها و من أهم ألقاب هذه الأخيرة المتداولة بين الشعب هي إنفصالات الجزائر نظرتا إلى كثرة إنقطاع الانترنت في هذه الأخيرة.
0 commentaires:
إرسال تعليق