في يوليو الماضي قدمت HTC إصدار جديد مستقل من نظارة Vive VR في معرض ChinaJoy التجاري، ولا تتطلب تلك النظارة التوصيل بأجهزة الكمبيوتر ومزودة بمعالج Snapdragon 835، وكان يطلق عليها Vive Standalone.
وقد كانت طلبات العلامات التجارية الجديدة التي قدمتها HTC تظهر الاسم الحقيقي للجهاز الذي خططت الشركة لاستخدامه لنظارة الواقع الافتراضي، ففي شهر سبتمبر، طلبت HTC من مكتب الولايات المتحدة الأمريكية للبراءات والعلامات التجارية USPTO ومكتب الاتحاد الأوروبي للملكية الفكرية حقوق استخدام اسم Vive Focus، و هو لقب الإصدار المستقل من نظارة Vive.
حيت كشفت شركة “إتش تي سي” HTC اليوم الثلاثاء خلال مؤتمر خاص بمطوري منصة “فايف” Vive في العاصمة الصينية بكين، النقاب عن “فايف فوكس” Vive Focus، وهي نظارة جديدة للواقع الافتراضي تمتاز بأنها مستقلة، ولا تحتاج لربطها بحاسب محمول.
وقالت الشركة التايوانية إن نظارة “فايف فوكس” الجديدة تضم معالجًا من نوع كوالكوم سنابدراجون 835، وهي تستخدم نظام تتبع للمواقع سداسي الدرجة، وهي تعد، وفقًا للشركة، أول نظارة مستقلة تُطرح في السوق مع دعم هذه الميزة.
يُشار إلى نظام التتبع، الذي تدعمه النظارة، والذي يُعرف أيضًا باسم “نظام حرية الحركة بست درجات من الداخل والخارج”، يُلغي الحاجة إلى أجهزة استشعار خارجية، مقارنة ببعض النظارات التي تتطلب وجود كاميرا مثبتة في زوايا الغرفة، بما في ذلك نظارة “فايف” الأصلية.
يُشار إلى نظام التتبع، الذي تدعمه النظارة، والذي يُعرف أيضًا باسم “نظام حرية الحركة بست درجات من الداخل والخارج”، يُلغي الحاجة إلى أجهزة استشعار خارجية، مقارنة ببعض النظارات التي تتطلب وجود كاميرا مثبتة في زوايا الغرفة، بما في ذلك نظارة “فايف” الأصلية.
كما يُشار إلى أن إتش تي سي كانت قد كشفت أواخر شهر أيار/مايو الماضي عن نظارة أخرى للواقع الافتراضي، صُممت خصيصًا لعمل مع هاتفها الذكي، “إتش تي سي يو11” HTC U11، وأطلقت عليها اسم “لينك” LINK.
وقالت الشركة وقتئذ إن نظارة “لينك” ستقدم نظام تتبع سداسي الدرجة، لتصبح بذلك أول نظارة واقع افتراضي قائمة على الهواتف الذكية تقدم هذه الميزة.
وتأتي “فايف فوكس” مع ذراع تحكم بسيط الشكل يضم لوحة تتبع شبيهة بتلك التي تأتي مع نظارة فايف الكبرى. ولم تكشف إتش تي سي عن باقي مواصفات النظارة، بما في ذلك دقة الشاشة.
ولم تتطرق إتش تي سي إلى الحديث عن موعد طرح النظارة أو السعر المقرر لها.
0 commentaires:
إرسال تعليق